الأمن الوطني العراقي يلقي القبض على جماعة مدّعي المهدوية بزعامة أحمد الحسن
في خطوة أمنية حاسمة، أعلنت أجهزة الأمن الوطني العراقية عن إلقاء القبض على عدد من أفراد جماعة دينية منحرفة تُعرف بـ"مدّعي المهدوية"، يتزعمها المدعو أحمد الحسن، الذي يروج لنفسه بأنه "اليماني الموعود" ويدعو الناس لمبايعته تحت راية يطلق عليها "البيعة لله".
من هو أحمد الحسن؟
أحمد إسماعيل صالح المعروف بـ"أحمد الحسن"، شخصية مثيرة للجدل، ظهر في مطلع الألفينات مدعياً أنه "وصي الإمام المهدي" و"اليماني المذكور في الروايات الشيعية". وقد أسس جماعة التيار المهدوي أو أنصار الإمام المهدي التي يُتهم أتباعها بترويج أفكار دينية شاذة واستخدام الدين لأغراض سياسية وطائفية.
تفاصيل العملية الأمنية
بحسب المصادر الأمنية، فإن العملية نُفذت بعد جمع معلومات استخبارية دقيقة، واستمرت لأسابيع من المراقبة والمتابعة. وتمت مداهمة أماكن تواجد عناصر الجماعة، وضبط منشورات وأجهزة تُستخدم لبث الأفكار العقائدية المتطرفة.
الفيديو المرفق في الأسفل يُظهر لحظة تنفيذ العملية الأمنية، حيث تم القبض على العناصر المتورطة ومصادرة معدات ومنشورات تدعو إلى "البيعة لله".
دوافع التدخل الأمني
تؤكد مصادر في الأمن الوطني أن الدوافع وراء هذه الحملة تعود إلى خطورة الأفكار التي تروج لها الجماعة، والتي تسهم في زرع الفتنة والطعن بالمراجع الدينية، إضافة إلى محاولة استغلال حالة عدم الاستقرار للترويج لقيادات دينية بديلة تحت دعاوى المهدوية والظهور.
ردود الفعل
أثارت العملية ردود فعل متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي، بين مؤيد يطالب بفرض القانون ضد الجماعات المنحرفة، وبين آخرين يطالبون بإجراء محاكمات علنية لكشف تفاصيل المشروع العقائدي الذي تقوده هذه الجماعة.