مالدجال الذي يخرج من دجلة البصرة في كلام الإمام علي (عليه السلام)


من المسائل التي تناولها أهل العلم والباحثون في التراث الشيعي، هي الإشارات التي وردت عن الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) حول خروج دجالٍ من جهة البصرة، وتحديدًا من نهر دجلة. وقد أعاد البعض ربط هذه الروايات بشخصيات ظهرت في العصر الحديث تدّعي المهدوية أو النيابة عن الإمام المهدي (عجل الله فرجه)، ومن أبرزهم أحمد إسماعيل كاطع البصري، المعروف بـ"أحمد الحسن اليماني".

رواية الإمام علي عن دجال البصرة


ورد عن الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) في بعض الروايات 

> "يخرج رجلٌ من البصرة من نهر يقال له دجلة، يدّعي أنه وصيّ، كذّاب، دجّال، يضلّ الناس، يتبعه سفهاء الأحلام..."

📚 الرواية وردت في بعض كتب الشيعة مثل كتاب "الفتن" لنعيم بن حماد، ونقلها بعض شراح نهج البلاغة بتصرف، ولكنها ليست في كتب الحديث المعتمدة كـ الكافي.

كعلامة على ظهور منحرفين يدّعون الوصاية أو المهدوية من البصرة، وهو ما يرى كثيرون أنه ينطبق على "أحمد الحسن" المدّعي في العصر الحديث.

من هو أحمد حسن؟


هو أحمد إسماعيل كاطع، من مواليد محافظة البصرة جنوب العراق، وادّعى في عام 2000 أنه وصيّ الإمام المهدي (عج)، ثم تطور الأمر فادعى أنه "اليماني الموعود"، ثم اعتبر نفسه لاحقًا ابن الإمام المهدي مباشرة، بل وصل ببعض أتباعه إلى القول أنه المهدي نفسه!

 وقد أصدر علماء كثيرون فتاوى ضد حركته، من بينهم:

السيد علي السيستاني (دام ظله)

الشيخ بشير النجفي

السيد محمد سعيد الحكيم (رحمه الله)

الروايات التحذيرية من الدجاجلة والمضلين كثيرة، وقد أوصى الأئمة (عليهم السلام) أتباعهم بالرجوع إلى العلماء الثقاة في زمن الغيبة الكبرى، وعدم اتباع كل من يدّعي الارتباط بالإمام المهدي.

جماعته مليئة بـ الانحرافات العقائدية والادعاءات الباطلة

الروايات التحذيرية من الدجاجلة والمضلين كثيرة، وقد أوصى الأئمة (عليهم السلام) أتباعهم بالرجوع إلى العلماء الثقاة في زمن الغيبة الكبرى، وعدم اتباع كل من يدّعي الارتباط بالإمام المهدي.ومنهم أحمد حسن، الذي بدأ في البصرة عام 2000، مدّعيًا الوصاية واليمانية، وانتهى به المطاف إلى فِكر يُناقض الدين والعقل، مما يؤكد مطابقته للدجال الذي حذّر منه أمير المؤمنين (ع) قبل أكثر من ألف عام. 

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق